شاركت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات في الملتقى العالمي الحادي عشر لمؤسسات تقنين قطاع المواصلات المنظم من 20 إلى 24 شتنبر 2011 بمدينة أرمينيا الكولومبية.

يستدعي توفير الصبيب العالي على جميع مستويات شبكة الاتصالات دعماً متناسقاعلى أعلى المستويات، فذلك يشكل تحدياً كبيراً لكوننا نعيش في عالم يحكمه التجديد والولوج الفوري للمعرفة وتحميل المعطيات عن بعد.

إن النمو السريع للاقتصاد الرقمي يعد طفرة حقيقية تدفع بالتطور الاقتصادي والاجتماعي قُدُماً، فهو يفتح الطريق أمام الأسواق العالمية لترويج التطبيقات والخدمات، ويزيد من القدرة الإنتاجية ويقلص التكاليف المُترتبة على المقاولات ويحفز الخلق والإبداع.

ومن شأن نمو شبكات الصبيب العالي أن تُسرع وتيرة هذا المسار المتصاعد.

غير أن ربح الرهان المتعلق بتوفير الصبيب العالي عالمياً يُلزم مؤسسات التقنين وأصحاب القرار بالتوصل لنقطة وسط بين قضايا التنظيم والتحرير على المستوى العالمي. ونحن نتوفر اليوم على ما يكفي من القدرات التكنولوجية لإطلاق العديد من الشبكات ذات الصبيب العالي المرتبطة فيما بينها، مع تواجد سوق نشيط وتنافسي يستطيع استقبالها. وفي الوقت الذي يأخذ الصبيب العالي صبغة الحق المشروع لكل مواطن، سيستمر التقنين الرصين في التقدم نحو انفتاح أكبر ودينامية أقوى، مع الحرص على مواجهة التحديات والمخاطر التي يتعرض لها القطاع.

وفي هذا المجال، أسفرت مشاركة الوكالة في الملتقى العالمي لمؤسسات تقنين قطاع المواصلات عن رسم خطوط توجيهية متعلقة بالممارسات السليمة لدعم توفير الصبيب العالي وتشجيع التجديد وجعل التقنيات الرقمية في متناول الجميع.