يتألف فريق مجلس إدارة مركز برمجيات الحاسوب -في هذا الإطار- من الفاعلين الرئيسيين التاليين :

• وزارة التجارة والصناعة والتكنولوجيات الحديثة ؛
• وزارة الاقتصاد والمالية ؛
• وزارة التعليم العالي ؛
• الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات ؛
• صندوق الإيداع والتدبير ؛
• المركز الوطني للبحث العلمي والتكنولوجي ؛
• اتحاد تكنولوجيات الإعلام والمواصلات والأوفشورينغ.

مركز برمجيات الحاسوب على شبكة الإنترنت

لمواكبة أنشطة مركز برمجيات الحاسوب، الرجاء زيارة شبكاتنا الإعلامية التالية :

• لينكت إن ؛
• فايسبوك ؛
• تويتر ؛
• فياديو .

التحميل

• نبذة عن مركز برمجيات الحاسوب.
• طريقة عمل مركز برمجيات الحاسوب.

تستند سلسلة القيمة على تنفيذ العمليات التالية :

• تحديد وتجميع ملفات البحث والتطوير في مجال تطوير البرمجيات ؛
• تكثيف المهارات (من حيث البحوث التطبيقية) في مدارس المهندسين والجامعات المغربية (الباحثون وطلاب الدكتوراه وطلاب الدراسات العليا، والطلبة المهندسون لتكميل الموارد الدائمة لمركز برمجيات الحاسوب التي تتألف من مديري المشاريع والمهندسين الخبراء) ؛
• استضافة فرق البحث المتكاملة من خلال توفير البنية التحتية التكنولوجية اللازمة ؛
• الإشراف على مشاريع البحث والتطوير لخدمة من يطلبها.

في هذا الإطار، يستند نموذج الأعمال الخاص بمركز برمجيات الحاسوب على أربعة ميادين وهي :

• إحداث مشاريع البحوث وتطوير البرمجيات "حسب الطلب" ؛
• إنجاز أبحاث استشرافية بما تتضمنه من مشاريع البحث العلمي طويل الأمد، وتوعية الفاعلين في قطاع صناعة تكنولوجيا الإعلام بقيمة أنشطة البحث الجارية، وذلك لمنح الاختراعات فرصاً مستقبلية؛
• مركز الخدمات المشتركة، من خلال توفير الموارد المشتركة (البنية التحتية المشتركة، والبيانات ذات الاهتمام المشترك، والخبرة التكنولوجية، والربط الشبكي) لفائدة الفاعلين في قطاع تكنولوجيا الإعلام، لتعزيز نمو نسيج المقاولات الصغيرة والمتوسطة في بعض قطاعات البرمجيات ؛
• البحث الممول ذاتيا لتطوير الخبرة في مواضيع ذات أولوية : التنقل، والخدمات النقدية، والبرمجيات والوسائط المتعددة.

من أجل تحسين التواصل بين المقاولة والجامعة في مجال بحث وتطوير البرمجيات، تم سنة 2010 إنشاء مركز برمجيات الحاسوب (مركز البحث والتطوير المتخصص في تطوير البرمجيات) لتمكين الفاعلين في قطاع تكنولوجيا الإعلام من إنتاج برمجيات مبتكرة وبتكلفة منخفضة.

ولهذا الغرض تتمثل مهمة الوكالة بالمغرب، باعتبارها صلة الوصل بين الجامعة والمقاولة، في تطوير نشاط البحث والتطوير في مجال البرمجيات الموجهة نحو السوق، وذلك عبر تقديم جملة من خدمات دعم الابتكار تشمل الدعم والبنية التحتية التكنولوجية والخدمات لفائدة الفاعلين الدوليين والمغاربة في قطاع تكنولوجيا الإعلام.

أسفرت الدراسات المتعلقة بالفرص التي يمنحها قطاع تكنولوجيا الإعلام على كون العامل الأساسي الذي أسهم بشكل كبير في التنمية الاقتصادية بعدة بلدان كالهند وماليزيا وإيرلندا هو إحداث مجموعات شركات ذات تكنولوجيا عالية تقع في مناطق ذات تركيز عال من الكفاءات التكنولوجية، ويرتكز نشاطها على مختبرات بحث تستفيد من الدعم.

علاوة على ذلك، بالنسبة لقطاع يشهد باستمرار تطورا تكنولوجيا مستمرا، تكون فرص الابتكار دائمة مما يضمن فرصا حقيقية ليصبح المغرب فاعلا في هذا المجال. وبهذا الصدد، بدأت دينامية البحث والتطوير في المغرب تكتسب سرعة كبيرة داخل المنطقة المغاربية، مما سمح للمغرب، إلى يومه، بأن يرفع من حجم الاستثمارات المرتبطة بها إلى ما يعادل 1% من الناتج المحلي الخام الوطني.

وقد أكدت الدراسة المتعلقة بإحداث مخطط وطني مغربي لتكنولوجيا الإعلام والاتصال، التي أجرتها وزارة التجارة والصناعة والتكنولوجيات الحديثة سنة 2008، على اهتمام الحكومة المغربية بإحداث مركز برمجيات الحاسوب لتحفيز إنشاء مشاريع تطوير البرمجيات.