أسفرت الدراسات المتعلقة بالفرص التي يمنحها قطاع تكنولوجيا الإعلام على كون العامل الأساسي الذي أسهم بشكل كبير في التنمية الاقتصادية بعدة بلدان كالهند وماليزيا وإيرلندا هو إحداث مجموعات شركات ذات تكنولوجيا عالية تقع في مناطق ذات تركيز عال من الكفاءات التكنولوجية، ويرتكز نشاطها على مختبرات بحث تستفيد من الدعم.
علاوة على ذلك، بالنسبة لقطاع يشهد باستمرار تطورا تكنولوجيا مستمرا، تكون فرص الابتكار دائمة مما يضمن فرصا حقيقية ليصبح المغرب فاعلا في هذا المجال. وبهذا الصدد، بدأت دينامية البحث والتطوير في المغرب تكتسب سرعة كبيرة داخل المنطقة المغاربية، مما سمح للمغرب، إلى يومه، بأن يرفع من حجم الاستثمارات المرتبطة بها إلى ما يعادل 1% من الناتج المحلي الخام الوطني.
وقد أكدت الدراسة المتعلقة بإحداث مخطط وطني مغربي لتكنولوجيا الإعلام والاتصال، التي أجرتها وزارة التجارة والصناعة والتكنولوجيات الحديثة سنة 2008، على اهتمام الحكومة المغربية بإحداث مركز برمجيات الحاسوب لتحفيز إنشاء مشاريع تطوير البرمجيات.